Hattlan Media

جلسة سناب شات – تقرير صحفي

في ثقافة الحوار
حوار “سناب شات” فرصة الهواة والمبدعين

رعت هتلان ميديا جلسة رمضانية من تنظيم مركز الشارقة الاعلامي، تحت عنوان: “سناب شات” فرصة الهواة والمبدعين في مسرح المجاز في الشارقة. ناقشت الجلسة أحدث وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها ودورها في مختلف قطاعات المجتمع. ضمت الجلسة نخبة متنوعة من نجوم “سناب شات” من مختلف القطاعات وهم د. أنور الحمادي استشاري الأمراض الجلدية، بدر آل زيدان إعلامي ومذيع سعودي، حمد الشامسي وفينيسيا نشطاء إعلاميين وأدار الجلسة منذر المزكي إعلامي ومذيع رياضي.

افتتح الجلسة الإعلامي منذر المزكي بسؤاله د. أنور الحمادي عما إذا كان من المتوقع أن تخدم وسائل التواصل الاجتماعي الطب؟ وكيف يكون الطب عن طريق “سناب شات”؟ وأجاب د. أنور أنه لم يتوقع في البداية أن تصل مواقع التواصل الاجتماعي إلى هذا الحد وأضاف أنه يعتبرها الآن من أفضل أدوات توصيل المعلومات للجمهور وذلك لتميزها بالسرعة الفائقة في توصيل وتصحيح المعلومات في آن واحد، وينصح جميع الأطباء وزملاء المهنة بالتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لأن الطب ليس فقط علاج ووصفة طبية إنما هو معلومة، ثقافة وتوعية. ولكنه أشار أيضاً الى ضرورة عدم الاعتماد على هذه الوسائل في تشخيص الحالات أو وصف علاج للحالات.

من جهته، أكّد المذيع والإعلامي السعودي بدر آل زيدان أنه من المهم جدا في عصرنا الحالي التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لمحاربة الشائعات والمعلومات المغلوطة وهو ما يطلق عليه التلوث المعلوماتي. وبسؤاله هل توقعت أن تكون أحد مشاهير التواصل الاجتماعي يوماً ما، كانت إجابته نعم بكل ثقة ويرجع ذلك إلى قبل عدة سنوات حين قرأ كتاب “قانون الجذب” وتأثر به واقتنع بنظريته ومن ثمّ عمل على تطبيقها فكانت بداية رحلتهمع بعض الإعلانات والدعايات ثم عمل على تحويل الموهبة إلى مهنة إلى أن حصل على الفرصة الحقيقة مع قناة MBC وكانت “السوشال ميديا” هي بوابة العبور إلى الشهرة.

وتوجه الإعلامي منذر المزكي بسؤاله إلى الناشط الإعلامي حمد الشامسي عن الخصوصية في “سناب شات” وأوضح حمد أن هناك تغيير كبير قد حدث في الآونة الأخيرة فتغيرت بعض الأفكار ولكنه يعتبر خصوصية المنزل والزوجة والأولاد خط أحمر. واستطردت الناشطة الإعلامية فينيسيا الحديث عن الخصوصية والمحتوى الذي يتم تقديمه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة بأنه يجب أن يحافظ رواد التواصل الاجتماعي على خصوصيتهم وأنه يجب التفكير باستمرارية تجاه المحتوى الذي يقدمونه إذا أرادوا البقاء كنجوم الفضاء الافتراضي.

وبالحديث عن ظاهرة الإعلام المضاد على مواقع التواصل الاجتماعي أكد حمد الشامسي على أن الحل يكمن في الاستمرارية ببث المواد الصادقة في مقابل تلك الشائعات لدحضها في التو واللحظة وعدم الالتفات لمثل تلك الشائعات. وطرح الإعلامي منذر المزكي مسألة استغلال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفعاليات الخيرية الخاصة بالأيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة والمطالبة بمبالغ كبيرة في مقابل الحضور والمشاركة في الفعالية، واجتمع جميع الضيوف على أن هذا الأمر غير مقبول ولكن أضاف الإعلامي بدر آل زيدان أن بعض رواد التواصل الاجتماعي لا يمتهنون مهن أخرى بجانب السوشال ميديا وهي مصدر رزقهم الوحيد لذا من حقهم المطالبة بأجر نظير مشاركتهم ولكن من دون مبالغة.

واختتم الجلسة الإعلامي منذر المزكي بالسؤال الأهم وهو هل نجوم “سناب شات” ظاهرة مؤقتة أم باقية؟! وصرح ضيوف الجلسة بأنها باقية وستتطور بتطور التطبيقات والتقنيات الخاصة بالسوشال ميديا، وأضاف بدر آل زيدان أنه يعتبر تطبيق “سناب شات” من أذكى تطبيقات التواصل الاجتماعي التي عرفناها وذلك لعدة أسباب منها الخصوصية، السرعة وسهولة الاستخدام من قبل جميع الفئات والأعمار بالإضافة إلى عدم معرفة عدد المتابعين لكل شخص وهو ما يعتبره بدر ميزة كبيرة من وجهة نظره.
واختتم بدر حديثه قائلاً أن الفضل يجب أن ينسب لأصحاب الفضل، وأراد بذلك تقديم الشكر والعرفان لشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة فدولة الإمارات تعتبر من أولى الدول في العالم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية الحديثة في الحكومة الذكية، وأخص بالذكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وكيف استثمر “سناب شات” وتطبيقات التواصل الاجتماعي للتسويق للثقافة العربية والإماراتية الأصيلة لتصل إلى مختلف الشعوب، مما تنطبق عليه مقولة ليس مهماً من أين تأخذ الأشياء ولكن المهم أين تذهب بها.

Inspirational Stories – 30 Prominent Personalities

خبر – تجارب ملهمة 2


يبرز ثلاثين قصة نجاح لشخصيات عربية وعالمية متميزة

هتلان ميديا تصدر الجزء الثاني من “تجارب ملهمة” ضمن سلسلة إصداراتها من الكتب المصورة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 مايو 2016: أعلنت “هتلان ميديا”، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال العلاقات العامة والإعلام والنشر، عن إصدار الجزء الثاني من سلسلة “تجارب ملهمة” للإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، وهو من فئة الكتب المصورة المعروفة باسم “كتب طاولة القهوة”. يضم الكتاب قصص نجاح ثلاثين شخصية من مختلف أنحاء العالم، ويحكي بصورة موجزة مسيرة كل شخصية ويستخلص التجربة الملهمة لكل منها في رحلتها نحو تخطي الصعاب والتغلب على الفشل للوصول إلى الهدف.

من أبرز الشخصيات التي يتناولها الكتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة والذي تحفل سيرته بالعديد من الإنجازات المعرفية والفكرية، وزها حديد إحدى أبرز المهندسات المعماريات في العالم، ونيلسون مانديلا، رمز النضال من أجل الحرية والمساواة، ونيكولا تيسلا، الذي يوصف بأنه أعظم مخترع عرفه التاريخ، والراحل الدكتور غازي القصيبي الذي يعد من أبرز وزراء السعودية ومن أشهر الأدباء العرب، وأحمد زويل، أول عربي يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء، ولاري بيج و سيرجي برين، مؤسسا “غوغل”، وزين الدين زيدان، أسطورة كرة القدم ، وكارلوس غصن اللبناني الأصل الذي حول “نيسان” من شركة خاسرة إلى واحدة من أكبر شركات السيارات في العالم، و”لي كوان يو” رئيس وزراء سنغافورة الأسبق، وعلي المزروعي، المفكر الإفريقي من أصول عُمانية، والممثل العالمي آل باتشينو، والشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وغيرهم من الشخصيات العربية والعالمية المميزة والتي تفتح تجاربهم المميزة أبواباً واسعة للأمل والإنجاز أمام الباحثين عن النجاح والتميز، بأسلوب مختصر ومشوق، مع عدد كبير من الصور التي ينشر معظمها لأول مرة.

يشير الدكتور سليمان الهتلان إلى أن الكتاب يقدم تجارب ملهمة لكل طامح في التفوق والتميز عبر تسليط الضوء على قصص نجاح شخصيات مميزة قد يعتقد البعض أنهم يتميزون بنسب ذكاء مرتفعة، أو أن الظروف كانت مواتية لتحقيق النجاح، ولكن في الواقع كان الدافع الأهم وراء نجاحهم هو تصميهم على بلوغ أهدافهم على الرغم من أية صعاب وعراقيل.

وأضاف الهتلان: “مخطئ من يظن أن النجاح عبارة عن “ضربة حظ” أو إنه من نصيب “العباقرة” فقط، فالنجاح منظومة متكاملة من التفكير خارج الصندوق، والإيمان بالفكرة، ثم العمل الجاد مع الإصرار على المحاولة تلو الأخرى حتى الوصول للهدف. لكي تنجح عليك أن تعمل بصدق وجدية، ثق بنفسك وتأكد أنك بالعمل والمثابرة ستحقق ما تصبو إليه، لا تخف من الفشل تذكر دائماً أن الفشل محطة في رحلة النجاح. ويقدم الجزء الثاني من “تجارب ملهمة” دروساً مهمة في التميز والنجاح وتحقيق الأهداف حرصنا أن تكون متنوعة في الشخصيات والتجارب والمناطق الجغرافية التي ينتمي إليها أبطال هذا الكتاب، ولكن تبقى المشتركات في قصص النجاح عالمية ومهمة لكل باحث عن قصص فيها عبر ودروس وإلهام”.

وأشار الهتلان إلى أن النجاح المبهر الذي تحقق للجزء الأول من «تجارب ملهمة” إضافة إلى الوعي الذي لمسه لدى قطاع واسع من شباب المنطقة بأهمية الاستفادة من تجارب الآخرين من العالم العربي ومن خارجه، واستثمار تلك التجارب لتجاوز الصعاب وتحقيق الأهداف، كانت من بين العوامل التي شجعته لإصدار الجزء الثاني من الكتاب.

يهتم كتاب “تجارب ملهمة – الجزء الثاني” والذي جاء في نحو 160 صفحة بعنصر الصورة، فترافق قصة كل شخصية في الكتاب صفحات مصورة تشجع القارئ على مطالعة هذه التجارب العالمية بشغف واهتمام نظراً لما تملكه الصورة من قدرة تعبيرية هائلة.

تنشر “هتلان ميديا” الكتب المصورة بأعلى معايير النشر العالمية. وإضافة إلى الجزئين الأول والثاني من “تجارب ملهمة” تشمل قائمة الكتب المصورة التي أصدرتها “هتلان ميديا” “أبطال فوق العادة”، ويضم ثلاثين شخصية رياضية بارزة من مختلف أنحاء العالم، و”عاصفة الحزم .. إعادة الأمل”، وهو رصد مصور لأبرز محطات “عاصفة الحزم” وما رافقها من مشاريع إنسانية تهدف لإعادة الأمل في اليمن.